خلال السنوات الأخيرة، قد كشفت المملكة العربية السعودية عن خطط طموحة وكبيرة لإطلاق مشاريع ضخمة، وتهدف هذه المشاريع إلى تعزيز اقتصادها عالميًا، كما تستثمر المملكة مبالغ مهولة في تلك المشاريع الضخمة، وذلك لتنويع مصادر دخلها.
وكذلك لتقليل اعتمادها الكبير على النفط، وخلق فرص عمل جديدة، وإلى جانب الشيء الأهم وهو تعزيز دورها في التجارة والسياحة، ومن خلال ذلك سوف أطرح أهم 5 مشاريع ضخمة قيد التنفيذ في المملكة العربية السعودية

أوتامو هي وجهة جديدة للفن والترفيه تقع على طول ساحل خليج العقبة في شمال غرب المملكة العربية السعودية، كما أنها من المشاريع الضخمة وهي مصممة للمزج بين الهندسة المعمارية بسلاسة وبين الجمال الطبيعي المحيط بها.
كنا أنها ستكون بمثابة مكان فريد من نوعه يستضيف الفعاليات الموسيقية والحفلات الفنية والثقافية من خلال أنظمة سمعية وبصرية متقدمة للغاية، وتعد بتقديم تجارب حسية.
بمعني ذلك سوف يتمكن الضيوف من الوصول عبر ممر حديقة ذو مناظر طبيعية والدخول عبر قاعة مدخل عالي يبلغ ارتفاعه 64 مترًا، كما تعتبر الاستدامة أولوية مهمة ورئيسية، حيث يستخدم تقنيات بناء حديثة لتقليل الأثر البيئي السلبي والمخاطر التي تكون مرتبطة به.
وكذلك يطمح أوتامو إلى تغيير مفهوم الترفية وذلك من خلال الدمج بين الواقع والعالم الرقمي، كما سوف يتم تقديم مساحة مميزة لأشهر فنانين العالم لاستعراض مواهبهم في مسارح واسعة، مع صابات لكبار الشخصيات كما أيضًا مطاعم فاخرة.
وتماشياً مع أهداف التنمية لنيوم، يكمل أوتامو الوجهات السياحية المستدامة التي تم الإعلان عنها مؤخراً مثل ليجا وإيبيكون وسيراننا على طول ساحل خليج العقبة.
بمعني أخر إنه مسرح المستقبل حيث تم الدمج بين الواقع والعالم الرقمي، وساحة لاستضافة الفعاليات التي سوف تعيد تقديم معايير الترفيه وتغيره بشكل جزري وكبير.
كذلك هي تُعد ساحة للعروض متعددة الأغراض وصالات استقبال كبار الشخصيات والمطاعم الفاخرة مما يجعلها واحدة من أكثر ساحات الفعاليات تميزاً والموجوده في العالم.
ستُحدِث أوتامو ثورة في مجال إقامة الفعاليات من خلال استضافة عروض حصرية فريدة تتجاوز حدود المألوف. وسينغمس الضيوف تماماً في عوالم الموسيقى أو الفن أو الموضة أو المسرح بطرق وتجهيزات غير مسبوقة.
مقالة قد تعجبك: ما هي إدارة الأعمال وما تعريفها وما وظائفها

ليجا هي وجهة سياحية جديدة، يجري تطويرها في نيوم، هي تعد من المشاريع الضخمة في المملكة العربية السعودية، والذي يقع في الركن الشمالي الغربي من البلاد.
كما يتمركز مشروع ليجا حول وادي طبيعي محاط بجبال يبلغ ارتفاعها 400 متر، ويقع على طول ساحل خليج العقبة، وتهدف إلى الحفاظ على 95 في المائة من أراضيها من أجل الطبيعة، من خلال ثلاثة فنادق مصممة تمتزج مع المناظر الطبيعية.
وذلك لأن كل فندق سيحتوي على 40 غرفة ويقدم تجارب متميزة تلبي أنشطة مثل المغامرة والاسترخاء والعافية، وبمجرد اكتماله، سيوفر ليجا مجموعة متنوعة من التجارب للزوار تتمحور حول الاستدامة والطبيعة.
وكما تم تصميم أول فندق بطريقة مبتكرة ومبدعة لمحبي المغامرات، لأنه يمتد بشكل متناسق وذلك على حواف الوادي، ودون تغيير معالمه الطبيعية.
وهذا بفضل موقعه المميز على القمة، وسوف يتم أتاحه فرص للنزلاء لتسلق الصخور وتجربة أنشطة مشوقة حول المنطقة المحيطة.
اما عن الفندق الثاني هو على قمة صخرية مرتفعة وهو في قلب أكبر واحة داخل الوادي، وذلك يجعله نقطة مثالية للانطلاق واستكشاف المناطق المحيطة.
واخيرا الفندق الثالث، يعد الجهة المثالية للاسترخاء وتجديد الطاقة، وذلك في أجواء هادئة محيط بالطبيعة.
وغير ذلك سيشمل خيارات تناول الطعام الفاخرة من الطهاة المشهورين عالميًا، ومرافق الصحة مثل حمامات السباحة اللامتناهية أيضًا، والأنشطة المصحوبة بمرشدين في المناظر الجبلية المذهلة مثل مسارات المشي لمسافات طويلة وتسلق الصخور.
كذلك الهدف هو تطوير سياحة صديقة للبيئة تدعم خطط رؤية المملكة العربية السعودية 2030 مع حماية البيئة الطبيعية لمنطقة الوادي الفريدة.

يُمثل مشروع تروجينا جزءًا من مخطط المناطق في نيوم ومن أهم والمشاريع الضخمة التي تم العمل عليها.
وتقع هذه الوجهة على بُعد 50 كم من ساحل خليج العقبة، وتتضمن أيضًا ارتفاعات تتراوح بين 1,500 متر إلى 2,600 متر فوق مستوي سطح البحر، وتغطي مساحة تقارب 60 كم².
كما من المتوقع أن يتم الانتهاء منه بحلول عام 2026، وسيكون به مرافق للتزلج وغيرها من الرياضات الشتوية لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029.
أي يهدف المشروع إلى تعزيز السياحة الجبلية في المملكة العربية السعودية، وهو من مشاريع الضخمة الذي سيتم الاستفاده بها من خلال الطقس البارد في المنطقة وقت الشتاء، حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلي ما تحت الصفر.
وهذا يعني أنه بالإضافة إلى استضافة الألعاب، ستشمل تروجينا مناطق سكنية تتسع لما يصل إلى 7000 شخص بالإضافة إلى الفنادق والمطاعم وغيرها من المرافق، تروجينا ستكون مناطق الجذب الرئيسية هي قرية التزلج ومحمية الحياة البرية والقصور الفاخرة.
الهدف هو أن تجذب تروجينا 700 ألف زائر سنويًا وتساهم بمبلغ 800 مليون دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بحلول عام 2030، كجزء من خطة رؤية 2030 للبلاد لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
كما يوجد 42,000 م2 من المحال التجارية والمطاعم، و أكثر من 3,620 غرفة وشقة فندقية.
والمنطقة لديها موقع مثالي لمحبي رياضة التسلق والمغامرات، حيث تجمع بين الطقس البارد في الشتاء والمناح المعتدل باقي العام، كما تتميز بهوائها النقي ومناظرها الطبيعية الخلابة، ستصبح وجهة سياحية رائعة، ومكانًا مثاليًا للحياة والعمل.
ومن المتوقع أن تخلق هذه الوجهة الجبلية أكثر من 10,000 فرصة عمل وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز لسياحة الرياضات الشتوية.

من المتوقع أن يصبح برج جدة، بارتفاع يتجاوز 1000 متر، وهو أطول مبني في العالم، مما سيغير ملامح أفق المدينة ويعزز مكانة السعودية كرمز للتميز المعماري ومركز كبير للفرص الاقتصادية والمشاريع الضخمة.
كنا سيتفوق على برج خليفة في دبي بأكثر من 172 متراً، كما بدأت عملية تقديم العطاءات للمقاولين لإكمال الهيكل القياسي.
وقد تمت دعوة الشركات الكبرى من المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية والصين وأماكن أخرى لتقديم عطاءاتها، ومن المتوقع تشكيل مشاريع مشتركة بين الشركاء المحليين والدوليين.
وقد أجرى المقاولون بالفعل زيارات أولية للموقع استعدادًا لتقديم مقترحاته، وسيكون برج المملكة، بمثابة حجر الزاوية في مشروع مدينة جدة الاقتصادية الضخم الذي يمتد على مساحة 1.5 كيلومتر مربع.
وذلك عند اكتماله سيتضمن وحدات سكنية فاخرة من 2 إلى 6 غرف نوم لاستيعاب مجموعة متنوعة من الاحتياجات المعيشية.
كذلك سيحظي السكان بإمكانية الوصول إلى مجموعة كبيره من وسائل الراحة، وبما في ذلك مراكز التسويق، والمتاجر، والمطاعم الفاخرة، وملاعب التنس، إلى جانب أيضًا أعلى منصة مراقبة في العالم.
وكما سيتضمن المشروع مكاتب، ومشاريع ضخمة، وفنادق راقية مثل فور سيزونز، ووحات سكنية، مما سيجعله وجهة متكاملة للحياة والعمل.

يقع منتجع ديزرت روك الجبلي في واد مخفي بين الجبال وواحدة من أكثر المناظر الطبيعية الصحراوية إثارة في المملكة ومن المشاريع الضخمة، كما يحتوي المنتجع على 60 غرفة ضيوف تم دمجها بعناية في سفح الجبل للحفاظ على صورتها الطبيعي.
وذلك سيوفر للزوار إطلالات طبيعية وتجارب فاخرة، كذلك يبعد المنتجع حوالي 30 دقيقة بالسيارة عن مطار البحر الأحمر الدولي، وهذا يجعله وجهة مميزة وسهلة الوصول.
يمكن للضيوف الاختيار من بين الفيلات الموجودة في الطابق الأرضي، وأجنحة الشقوق المبنية في منتصف الطريق أعلى التلال، والغرف المحفورة المبنية داخل الصخر نفسه للاستمتاع بإطلالات بكر على وادي
الصحراء بالأسفل.
يقدم المنتجع مرافق حديثة ومتطورة، وتشمل منتجع صحي ومركز عالمي المستوي للياقة البدنية، وكذلك يمكن للضيوف الاستمتاع بشكل كبير بمجموعة متنوعة من الأنشطة، مثل المشي لمسافات طويلة وسط الطبيعة، وركوب عربات الكثبان الرملية.
واعتماد المنتجع الأكبر على ممارسات مستدامة في تصميمه وبناءة، من خلال استخدام الموارد المحلية، وتعزيز كفاءة الطاقة، مما يجعله وجهة فاخرة صديقة للبيئة ومن المشاريع الضخمة التي تم العمل عليها،
مراجع
Utamo [1]
Jeddah Tower[4]